لبنان/ نبأ – نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في عددها الصادر يوم الخميس “25 فبراير/شباط 2016م”، أنه عن بعض مسؤولي قوى “14 آذار” اللبنانية الموالية للسعودية أن تتخذ الأخيرة إجراءات تصعيدية ضد لبنان واللبنانيين المقيمين على أراضيها.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية ستعلن “وقف العمل بالهبات المخصصة للقوى العسكرية والأمنية، وهي متوقفة أصلاً، وستدعو الرعايا (السعوديين) إلى مغادرة لبنان ثم منعهم من السفر إليه، ثم الطلب إلى شركات الطيران وقف الرحلات التجارية إلى بيروت بصورة تدريجية، وستمنح أعضاء البعثات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي في لبنان، إجازات واستدعاء السفراء إلى بلادهم”.
وأضافت المصادر أن السعودية ستقوم أيضاً بالآتي: “إبلاغ رجال أعمال بارزين في لبنان، ومن طوائف مختلفة، قرار عدم تجديد عقود العمل لهم، وعدم تجديد الإقامات للعاملين معهم”، لافتة إلى أنه “جرى التهويل على البعض (من رجل الأعمال) في أبو ظبي والمنامة والرياض، من خلال إبلاغهم من طريق رجال الأعمال المحليين هناك بأن القرار لن يقتصر على الشيعة، وأنه سيصيب بالتأكيد المسيحيين، ولن يكون تمييز بين مناصري التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، خصوصاً بعد الغضب المستجد على سمير جعجع “الذي ذهب بعيداً في تبني ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، والعمل على شق طريق نحو علاقات مميزة مع إمارة قطر كبديل مادي من السعودية”.
وبحسب المصادر نفسها، ستطلق السعودية “حملة إعلامية من خلال وسائل الإعلام السعودية والإماراتية تركز على أن لبنان قد خطف من قبل حزب الله، وأن على اللبنانيين المبادرة إلى الانتفاضة”.