السعودية/ نبأ – قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه في وقت ابتعدت فيه السعودية ودول الخليج عن لبنان احتجاجاً على مواقف “حزب الله” من مؤسساتها، فإن “الإمارة السياسية ـ الاقتصادية” لرئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري، تشهد اهتزازاً في قواعدها.
واستدلت الصحيفة بمقال نشره موقع “أر أف أي” الإلكتروني الفرنسي في 21 فبراير/شباط 2016م كشف أن شركة “سعودي أوجيه”، التي أنشئت في السعودية في أواخر العام 1970م من قبل رفيق الحريري، “توقفت عن دفع المتوجب عليها منذ نهاية الصيف الماضي”، ولفت الموقع إلى أن “موظفي هذه المؤسسة الضخمة والذين يبلغ عددهم 39 ألفاً أمضوا الفصل الماضي وحتى شهر يناير/كانون الثاني 2016م من دون أن يتقاضوا رواتبهم”.
وأشار الموقع إلى أنه في منتصف شهر فبراير/شباط الماضي تلقى الموظفون راتب شهر سبتمبر/أيلول وتلقوا وعود بحلحلة ابتداءاً من شهر مارس/آذار 2016 الحالي، موضحاً أن العمال الأكثر تأثراً بهذه “الخضّة” هم عمال جنوب شرق آسيا والفيليبين والهنود والنيباليين والباكستانيين، لافتاً إلى أن التأخر في سداد الرواتب يطال ايضاً حوالي 200 مغترب فرنسي.
وأفاد بأن “الصعوبات المالية دفعت بالسفير الفرنسي في السعودي الى ان يبعث برسالتين الى رئيس مجلس ادارة “سعودي اوجيه” سعد الحريري.