فرنسا/ نبأ – نقلت صحيفة “الحياة” في عددها الصادر يوم الخميس “3 مارس/آذار 2016م” عن مصادر مطلعة على الملف اللبناني في باريس، قولها إن باريس أخذت علماً بايقاف الهبة السعودية إلى الجيش اللبناني.
وأكدت المصادر أن وزيري الخارجية الفرنسي جان مارك أرولت والدفاع جان ايف لو دريان، أرسلا مدير الخارجية الفرنسية للشرق الاوسط وشمال أفريقيا جيروم بونافون، والمستشار الديبلوماسي للودريان لوي فاسي، إلى الرياض يوم الأربعاء “2 مارس/آذار” لتسليم رسالتين من الوزيرين إلى نظيريهما السعوديين، مشيرة إلى أن الرسالتين تسلمهما معاون ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان والذي لم يكن في المملكة هو ووزير الخارجية عادل الجبير.
وتنص الرسالة الفرنسية على أنه “صحيح أن القرار خاص بالسعودية، لكن باريس تطلب أن تبقى الرياض حريصة على مصالح أصدقائها المشتركين في لبنان وأن تبقي الباب مفتوحاً للعودة عن القرار، إذا بادر الأصدقاء اللبنانيون بتحرك تجاه المملكة لتصحيح ما حصل”.
وقالت المصادر إن السعودية اتخذت هذا القرار لأنها “تعتبر أن لبنان وجيشه أصبحا تحت سيطرة “حزب الله”، لافتة إلى أنه “ينبغي النظر في كيفية التعامل التقني في تحويل المعدات إلى المملكة السعودية”.