السعودية/ نبأ- وصف رئيس "المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان" علي الدبيسي، موت الشاب مكي العريّض في مركز شرطة القطيف بالغامض.
الدبيسي أشار إلى أن العريّض كان قد أعتقل في الثاني من الشهر الجاري، بتهمة تصوير نقطة تفتيش. وأوضح أن هذه النقاط المنتشرة عند مداخل البلدة منذ عام 2011، قامت على مدى خمس سنوات بانتهاكات عديدة تجاه السكان ومنها الإعتقال والشتائم.
وأكد الدبيسي أن نقاط التفتيش تحظى بحصانة من وزير الداخلية محمد بن نايف ما يمنع أي مواطن من مقاضاتهم أو رفع شكوى عليهم.
في السياق، أكد مدير المعهد الخليجي في واشنطن علي آل أحمد، ان المسؤول عن تعذيب الشهيد العريّض هو رئيس شرطة القطيف اللواء عبد الله محمد القريش، بحسب ما أكد عدد من الضباط.
واستنكر عدد من النشطاء جريمة قتل الشاب العريض داخل السجن على أيدي السلطات السعودية.
ودعا الناشط السياسي الشيخ حسن الصالح جميع شباب في بلدة العوامية بأخذ الحيطة والحذر عند المرور بأي نقطة تفتيش، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية وضعت كل شباب العوامية ضمن قوائم الملاحقة والتصفية.
ودعا الأهالي للتحرك من أجل وقف ما وصفها بالمهزلة والإستهتار بحق شباب البلدة، معتبرا ان هذه الأعمال الاستفزازية لا يمكن السكوت عليها، بحسب تعبيره.