تونس/ وكالات- أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، عن دعمها وتضامنها مع تونس في محاربتها للإرهاب، وذلك في أعقاب هجوم نفذه مسلحين هاجموا ثكنة عسكرية ومنشآت أمنية، في مدينة بنقردان، بولاية مدنين، الحدودية مع ليبيا، جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل 54 شخصًا، بينهم 36 مسلحًا.
وقالت المنظمة، في بيان اليوم الثلاثاء، وصل "الأناضول" نسخة منه، "نعرب عن تضامننا مع الجمهورية التونسية في محاربتها للإرهاب، إثر العملية الإجرامية التي تعرضت لها ثكنة مدينة بنقردان".
وفي ذات البيان، قدَّم الأمين العامّ للمنظمة، إياد أمين مدني، "تعازيه لعائلات الشّهداء وكافّة أفراد الشّعب التّونسي".
وجدّد "مدني"، موقف منظمته "الثابت"، في إدانة الإرهاب بكافّة أشكاله وصوره.
وارتفعت حصيلة قتلى المواجهات التي اندلعت، الإثنين، بين قوات الأمن والجيش التونسيين من جهة، ومسلحين هاجموا ثكنة عسكرية ومنشآت أمنية، من جهة أخرى، في مدينة بنقردان، بولاية مدنين، الحدودية مع ليبيا، جنوبي البلاد، إلى 54 شخصًا، بينهم 36 مسلحًا، بحسب إعلان رسمي.
كما أسفرت المواجهات إلى جانب القتلى من المسلحين، عن مقتل 11 من القوات الحكومية، منهم 6 من الحرس الوطني (جهاز أمني يتبع الداخلية)، و3 من الأمن الوطني (شرطة)، وواحد من الجيش، وآخر من الديوانة (الجمارك وهي قوة مسلحة تعنى بشؤون الموانئ والمعابر الحدودية)، وإصابة 12 من هذه القوات، إضافة إلى مقتل 7 مدنيين، وإصابة 3 آخرين، وفق بيان مشترك لوزارتي الدفاع والداخلية أمس