السعودية/ نبأ- في أول تصريح لعائلة المتوفى بفيروس "إيبولا"، قالت زوجة السعودي إبراهيم الزهراني أن زوجها كان يعمل في طب الطوارئ في سيراليون.
وذكرت أن الزهراني ظلَّ مخالطاً لبناته الثلاث وجميع أهل بيته بعد عودته من هذه الرحلة وكان يأكل معنا ويشرب معنا بشكل طبيعي.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة لم تعطهم بعد وفاة زوجها سوى مقياس حرارة، وأخبرتهم بأن التحليل سيكون بعد 12 يوماً.
يُذكر أن عدداً من أقارب ضحية "إيبولا" المواطن الزهراني شاركوا في تشييع جثمانه، الخميس، بمقبرة بريمان بجدة، رغم اتخاذ وزارة الصحة قراراً بمنعهم عملاً بالتدابير الوقائية العالمية التي تُتخذ في مثل هذه الحالات.
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت، الأربعاء الماضي، تحذيرا للمواطنين والمقيمين في المملكة بعدم السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر؛ بسبب انتشار الإصابة بفيروس "إيبولا" في تلك الدول.