السعودية/ نبأ- وكالات- عقدت محكمة الرياض الجزئية أمس جلسة جديدة لمحاكمة متهمين اثنين من خلية التجسس لمصلحة الاستخبارات الإيرانية، أو خلية "الكفاءات"، أحدهما كان يعمل موظفاً بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والآخر كان يعمل في شركة "أرامكو السعودية".
وضمت لائحة الاتهام الموجهة إلى المتهم الأول الذي كان يعمل موظفاً في وزارة الشؤون الإسلامية تهمة السفر إلى إيران تحت رعاية الاستخبارات الإيرانية، والتقى المرشد الإيراني علي خامنئي، وطلب من الاستخبارات الإيرانية دعما ماليا لحملة الحج وتسهيلات تجارية لإدخال بضائع ومواد غذائية لمصلحتها.
كما ضمت لائحة اتهام المتهم الثاني الذي كان يعمل في شركة "أرامكو السعودية"، تزويده لعنصر مخابرات إيراني بمعلومات عن أوضاع سكان القطيف، وتلقيه مبالغ مالية من الاستخبارات الإيرانية، لدعم أسر الموقوفين في قضية تفجيرات أبراج الخبر الإرهابية.
وكان قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض؛ رفضَ طلبات محامي المتهمين في القضية القاضية بزيارة موكليهم.
وقال القاضي إن "تلك الطلبات متكررة في كل جلسة"، زاعماً أن الإجراءات الأمنية في السجن تطبق على الجميع، ولا يوجد أي قصد لمنع أحد أو تأخيره من لقاء موكله.
وادّعى القاضي الى أن توزيع الجلسات يعود إلى الحرص على تمكين المتهمين وإعطائهم وقتًا كافيًا للرد على لائحة الادعاء العام، وفق تعبيره.