قناة نبأ الفضائية نبأ
الكويت/ نبأ- قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، إن هناك بوادرَ إيجابية فيما يتعلق بمفاوضات السلام اليمنية المقرّر عقدها في 18 أبريل الجاري في الكويت.
وأوضح الجارالله أن «الأمم المتحدة هي المعنية بالإشراف على الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها، بينما الكويت دولةٌ مستضيفة وحاضنة لهذه المفاوضات فقط».
وأعرب الجارالله، لصحيفة "الجريدة" الكويتية عن أمله أن «تسفر هذه البوادر والمؤشرات الإيجابية عن حلولٍ تصبُّ في مصلحةِ اليمن، لاسيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الغد.
وقدّم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وثيقة لوقف إطلاق النار تحتوي على عشرين بنداً.
وتضمنت الوثيقة لاول مرّة، تسمية أنصار الله و حزب المؤتمر الشعبي بأسمائهما.
كما شملت أيضاً عملية وقف إطلاق نار شامل في كل اليمن بدءاً من منتصف ليل الأحد – الاثنين، بالإضافة إلى تأسيس لجنة عسكرية دائمة ولجان محلية مهمتهم مراقبة هذه العملية.
وتضم اللجنة ستة ضباط من أنصار الله والمؤتمر الشعبي.
قال محمد العامري، عضو الفريق المشارك في مباحثات الكويت عن جماعة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي إن خطة وفده ترتكز حصرًا على تطبيق القرار الأممي رقم 2216، الذي لا يزال ساري المفعول، مستبعداً الحاجة إلى قرار جديد.
واضاف العامري إن الخطة تستهدف استعادة مؤسسات الدولة والأسلحة المنهوبة، وتنفيذ إجراءات لبناء الثقة تتمثل في فك ما وصفه بالحصار الحوثي عن المدن وإطلاق سراح المختطفين.
وأشار إلى أن لجانًا عسكرية أعدت آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، على أن توزع مهامها عبر لجان محلية بإشراف المحافظين المعينين من قبل الحكومة.
