مصر/ نبأ – قال الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الأحد 10 أبريل/نيسان 2016م، إن السعودية ومصر تعملان على إنشاء “قوة عربية مشتركة”، داعياً إلى “توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب”.
وقال الملك سلمان الذي يزور القاهرة، في كلمته أمام البرلمان المصري، إن “المهمة الأخرى التي ينبغي أن نعمل عليها سوياً تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الذي تؤكد الشواهد بأن العالم العربي والإسلامي هو أكبر المتضررين منه”.
وأوضح “أدركت السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية للقضاء على هذه الظاهرة، فتم تشكيل “التحالف الإسلامي العسكري” لمحاربة الإرهاب فكرياً وإعلامياً ومالياً وعسكرياً. كما أننا نعمل سوياً للمضي قدماً لإنشاء القوة العربية المشتركة”.
وفي السياق نفسه، ذكر موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي إن زيارة الملك سلمان إلى القاهرة “تحمل رسالة دعم للقاهرة في حربها على تنظيم “ولاية سيناء” الارهابي”، الفرع المصري لـ”داعش”.
وقال الموقع، في تقرير، إن الزيارة “دشَنت فصلاً جديداً من الحرب على “داعش سيناء”، مشيراً إلى أن الملك سلمان “حمل معه للرئيس (المصري) عبد الفتاح السيسي صكَين كبيرين، هما ضمانة 20 مليار دولار لتغطية حاجات مصر النفطية لمدة خمس سنوات، والآخر مليار ونصف المليار لمحاربة “داعش” تحت عنوان “تنمية سيناء”.