اليمن/ نبأ- ندد الناطق الرسمي باسم حركة أنصارالله محمد عبدالسلام، بما وصفه الخرْق الفاضح لوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لإعلانه، مستنكراً استمرار القصف الجوي والزحوفات العسكرية.
وشدد عبد السلام في تصريح صحافيّ على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه، منبهاً من خطورةِ الاستمرار في الأعمال العسكرية، التي تقوِّض عملية السلام وتقلُّص من فُرص انعقاد الحوار المقبل في الكويت ومن فرص نجاحه.
ولفت عبد السلام الى أنه تم تشكيل لجان "للإشراف على وقف إطلاق النار في كافة محاور القتال والامتناع عن كافة أشكال الأعمال العسكرية بما في ذلك التحشييد والتعزيز والانتشار العسكري".
ولفت المسؤول اليمني إلى أنه من المفترض أن تبدأ اللجان عملها بلقاءات ميدانية في كل محافظة .
وبدأت هدنة وقف اطلاق النار في العاشر من الجاري، وسط دعوات أممية للالتزام بها.
وقد صدّ الجيش اليمني واللجان الشعبية زحفَ ميليشيات العدوان على فرضة نهم في محافظة صنعاء.
مصدرٌ عسكري، بيّن أن هذا الزحف يعتبر الأكبر من نوعه، حيث استعمل العدوانُ جميع أنواع الأسلحة، موضحاً أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدوا لهذا الزحف وكبدوا الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وذلك في إطار الرد المكفول على الخروقات.
ولفت المصدر اليمنيّ الى أن العدوان استغل الاتفاقيات التي ترعاها الأمم المتحدة لخداع الشعب اليمني، بحسب تعبيره؛ مشيرا الى أن هذا الامر يعبّر عن عدم التزام ميليشيات العدوان بالعهود والمواثيق.
وأكدت مصادر عسكريّة متعددة استمرار العدوان السعودي بخرق وقف اطلاق النار، حيث سُجّل 39 خرقاً في عددٍ من المحافظات والمديريات.
مصدرٌ عسكري لفت الى ان الخروقات في أمانة العاصمة تمثلت في تحليق للطيران، واستمرار الضرب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في وادي أبير، وضرْبٍ بجميع الأسلحة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في الغيل.
وفي صنعاء، تمثل الخرق بالقصف على جيل الشبكة، وجبل المساوره، كما تم القصف من نهم باتجاه الرمادة.
كما استهدفت الميليشياتُ فرضة نهم بصواريخ الكاتيوشا، ولم يسلم جبل الحول من الاستهداف.
وتوسّع الخرقُ ليشمل محافطات البيضاء، وتعز، وحجة، وشبوة، والوزاعية، ومأرب.