تركيا/ نبأ/ وكالات – حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الخميس 14 أبريل/نيسان 2016م، حكام السعودية من أن يكون مصيرهم مثل مصير وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله، رداً على التحشيد الذي تقوم به السعودية في قمة “منظمة التعاون الإسلامي” إسطنبول ضد لإيران و”حزب الله”، إن “مثل هذه الإجراءات تصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي”، محذراً السعودية من إجراءاتها المعادية لإيران و”حزب الله”، مؤكداً أن البنود التي أدرجها السعوديون وحلفاؤهم في مسودة إعلان القمة “تتعارض مع روح التضامن الإسلامي وتصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي”.
وأشار ظريف إلى استغلال “منظمة التعاون الاسلامي” من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إبان الحرب المفروضة على ايران، وقال: “في تلك الفترة بادر وزير الخارجية العراقي طارق عزيز إلى اقرار بنود معادية لإيران بدعم من بعض دول المنطقة، لكننا لم نعر أي اهتمام لمثل هذه التوجهات المعادية. يجب استخلاص العبر من الماضي. انظروا أين طارق عزيز اليوم؟”.
وتساءل ظريف عن “جدوى تكرار تجربة بعض الدول الأعضاء في “منظمة التعاون الاسلامي” للسياسات الفاشلة”، مشدداً على أن وسم السعودية لـ”حزب الله” بـ”الإرهاب” “يرضي الكيان الصهيوني فقط”.
وأضاف ظريف “برغم الإجراءات التخريبية لبعض الدول الأعضاء في المنظمة ضد إيران، ألا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر تحسين العلاقات مع دول الجوار والإسلامية من ضمن أولوياتها، هذا في حين أن بعض هذه الدول دعمت صدام حسين في عدوانه ضد إيران وكانت شريكاً له في جرائمه ضد الشعب الإيراني”.