السعودية/ نبأ – أكد المغرد السعودي الشهير على “تويتر” المعروف بـ”مجتهد” أن الاتفاق بين مصر والسعودية حول جزيرتي “تيران” و”صنافير” كان “بسبب العلاقة مع إسرائيل”، مشيراً إلى أن الجسر بين السعودية والجزيرتين هو “بالأصل جسر مع إسرائيل”.
وقال “مجتهد”، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إن “الفرصة مهيأة لإعلان السعودية علاقة مع إسرائيل بحجة إنجاح مشروع الجسر”، مضيفاً أنه لا يستبعد أن تتضمن زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الأردن الإثنين 18 أبريل/نيسان 2016م “التنسيق مع مسؤولين إسرائيليين”.
وأكد “مجتهد” أن السعودية ملتزمة بمعاهدة “كامب ديفيد”، وهذا “يعني الالتزام بما جاء في ملحق “ج” من المعاهدة الذي ينص على أخذ موافقة إسرائيل على أي نشاط ضمن الجزر تيران وصنافير أو في محيطها”.
“مجتهد” أوضح أن المسار الصالح للإبحار غرب جزيرة تيران كان “ضمن المياه الإقليمية المصرية وصار الآن ضمن المياه الدولية وخارج سلطة السعودية ومصر”، وقال إن “هذا يعني أن بناء الجزء الغربي من الجسر لا يمكن طبقاً للقانون الدولي إلا بموافقة إسرائيل والأردن بصفتهما مستفيدتين جغرافيا من المضيق”.
وتابع “مجتهد” قائلاً: “هذا يعني أن الحكومتين السعودية والمصرية لا يمكن لهما إعاقة الملاحة في المضيق أو التحكم فيها إلا بقرار من مجلس الأمن لأنها مياه دولية”، ذاكراً أن “الالتزام بكامب ديفيد وتحول المضيق إلى مياه دولية يعني أن السعودية لا يمكن أن تضع أية قوة ذات طابع عسكري حتى لو رمزية إلا بتنسيق مع إسرائيل”.
المصدر: موقع “سوريا الآن”