إيران/ نبأ/ وكالات – اعتبر وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة أن اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في الدوحة “شكل انطلاقة للتعاون بين المنتجين لعودة الاستقرار إلى أسواق النفط”، مؤكداً بأن “لا دور لإيران في عدم استقرار السوق النفطي”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن زنكنة قوله إن “بعض الدول المنتجة للنفط، كانت تعارض ومنذ البداية إلغاء الحظر عن إيران. لهذا السبب حاولت تلك الدول خفض أسعار النفط، لتمارس المزيد من الضغوط على إيران”، مضيفاً “حالياً، الفائض النفطي في الأسواق يبلغ أكثر من مليوني برميل، مما أفضى إلى التراجع الحاد في الأسعار”.
وصرح بأن “تلك الدول توهمت بعد إلغاء الحظر وبافتعال الأجواء بين المنتجين، بأنها قادرة على تضليل الرأي العام عن هذا الموضوع بأنها هي عنصر عدم الاستقرار في السوق النفطي”، موضحاً بأن “لا دور لإيران في عدم استقرار أسواق النفط، ومن يتحمل مسؤولية عدم الاستقرار وقام بإشباع السوق، يتهرب من هذا الموضوع”، ملحماً إلى السعودية التي ربطت تجميد إنتاجها النفط بتجميه إيران له أيضاً.
وأوضح “في الحقيقة أن قبول إيران تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني (2016م) يعني عدم رفع العقوبات عن إيران وتجميد صادرات النفط الإيراني عند معدل مرحلة الحظر”.
ولم يتفق وزراء الدول الأعضاء وغير الاعضاء في “اوبك” في اجتماع الدوحة الذي عقد يوم الأحد 17 أبريل/نيسان على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني.