السعودية/ نبأ- وكالات- قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن "دول مجلس التعاون تقف قلباً وقالباً مع مملكة المغرب الشقيقة".
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، عُقد مساء الأربعاء، في أعقاب القمة الخليجية-المغربية، الأولى من نوعها، التي انطلقت في اليوم نفسه، بالرياض، بمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ونشرت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية.
وبيّن الجبير أنه تم خلال القمة بحث العديد من الموضوعات من أهمها، الفتنة الطائفية، والتطرف، والإرهاب، إضافة إلى التحالف العسكري الإسلامي (الذي أطلقته السعودية مؤخراً)، كما بحثت التدخلات في شؤون دول المنطقة.
وأكد الجبير التزام القمة صيغة الدفاع المشترك عن أمن بلادهم، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، ووقف أية محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف الجبير أن "قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي جددوا موقفهم من أن قضية الصحراء هي أيضاً قضيتهم، وأكدوا موقفهم الداعم لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تتقدم بها المغرب كأساس لأي حل في النزاع الإقليمي".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن قادة الخليج أعربوا عن رفضهم "لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة" التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة، مشددًا على أن "دول مجلس التعاون قلباً وقالباً مع مملكة المغرب الشقيقة في كل الأمور كما هو معتاد من دول المجلس".
هذا ومنحت السعودية المغرب "هبة لا تسترد" على شكل ثلاث اتفاقات تمويل، تصل قيمتها إلى 230 مليون دولار، خاصة بعد تحالف الرباط مع حكومة الرياض في العدوان على اليمن وفي مناورات "رعد الشمال" التي أقيمت خلال شهر مارس/آذار الماضي شمال المملكة.