مصر/ نبا/ وكالات – أعلنت أحزاب مصرية عدة ونشطاء سياسيون، يوم الجمعة 22 أبريل/نيسان 2016م، تشكيل حملة شعبية لحماية الأرض وإطلاق حملة بوسم “#مصر_مش_للبيع” على “تويتر”، رداً على “تنازل” السلطات المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.
ووقع بيان تأسيس الحملة أحزاب بينها “حزب الدستور”، الذي أسسه نائب الرئيس السابق محمد البرادعي، و”حزب مصر القوية” برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، والمرشحان الرئاسيان السابقان حمدين صباحي وخالد علي، بالإضافة إلى عشرات النشطاء والكتاب والإعلاميين والمحامين.
وأكد الموقعون على البيان على “فتح الانضمام إليها والمشاركة في فعالياتها والتوقيع على عرائضها لكل من يشاركنا الهدف ويمضي معنا حتى إسقاط القرار المنعدم”، وذكر البيان إن “هذه الحملة وفعالياتها ولجانها كافة هي ملك للمواطنين المصريين ومفتوحة لانضمامهم ويتم تسيير أعمالها بشكل توافقي وديمقراطي”.
وأعلن الموقعون “رفضهم الكامل للحملة الأمنية المسعورة المتصاعدة على مدار الأيام الماضية من القبض على الشباب داخل الجامعات والقبض العشوائي من الشوارع والمقاهي ومداهمة المنازل، في حملة فاشلة لترهيب الشباب وحصار الحركة المتصاعدة المعارضة للتفريط في الجزر ولتوجهات النظام”.
وأضاف الموقعون أن ذلك “يجري قبل وبعد النفي الرئاسي الرسمي لخبر صحفي حول توجه لقمع الحركة المعارضة لموقف السلطة في قضية الجزر، وهو ما يجعلنا نحمل المسؤولية الكاملة فيما يجرى الآن وكذا أسلوب التعامل مع المظاهرات السلمية يوم 25 أبريل/نيسان 2016م للسلطة بدءاً من مؤسسة الرئاسة ومروراً بالأجهزة الأمنية كافة”.
وأكد الموقعون أن هدفهم هو “إسقاط الاتفاق والقرار المنعدم من دون تمكين أي مشروع فوضوي أو طائفي أو تخريبي أو انقلابي”.
المصدر: “سي أن أن”