السعودية/ نبأ/ إيلاف – في فتوى مثيرة للجدل صادرة عن أحد رموز ما يسمى بـ”تيار الصحوة”، قال الداعية السعودي سلمان العودة إن المثلية “لا تستوجب عقوبة دنيوية” و”لا تُخرج أصحابها من الإسلام”، برغم أنها “عمل آثم”.
وقال العودة لصحيفة مدينة هلسبنوري الواقعة جنوب السويد: “إن كل الكتب السماوية تعتبر المثلية الجنسية فعلاً آثما”، مشيراً إلى أنها “لا تستلزم عقوبة ما في الدنيا، بل هي إثم يتحمله الإنسان في الحياة المقبلة حسب القول الصحيح في الإسلام، الذي يضمن حرية الإنسان في التصرف كما يشاء، لكن عليه أن يتحمل العواقب”.
كما أكد الداعية السعودي أن المثلية “لا تقصي أصحابها من الإسلام”، ولكن “إذا كانت للمرء أفكار أو مشاعر مثلية، أو عاشها بمستوى حميمي، فالإسلام لا يشجع على إظهارها للعلن، أو التباهي بها”.
في غضون ذلك، دشن نشطاء سعوديون هاشتاغ “العوده_يبيح_المثليه” على “تويتر”، استنكروا من خلاله تصريحات الداعية السعودي.