الكويت/ وكالات- ذكرت صحيفة بريطانية أن ضابطاً كويتياً تلقى تدريباً لدى البحرية البريطانية التحق، مؤخراً، بتنظيم داعش، فيما أطلقت تحذيرات من إمكانية استغلال معرفته بالنشاط البحري لتنفيذ هجوم إرهابي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الضابط البحري الكويتي، علي العصيميي (28 عاماً)، تلقى تدريبا لدى البحرية البريطانية لمدة 3 سنوات قبل أن ينضم لتنظيم داعش.
ودرس العصيمي" في المدرسة البحرية بكلية تينيسايد جنوب شيلدز، قبل التوجه إلى سوريا والانضمام لتنظيم داعش في أبريل/نيسان 2014.
ولعبت الوثائق المسربة لداعش في معرفة هوية العصيمي، وكشفت عن تلقي تعليمه كضابط بحري في بريطانيا، وكان يعمل قبل إيفاده إلى بريطانيا في شركة ناقلات النفط الكويتية.
ونقلت الصحيفة مخاوف خبراء الإرهاب من استغلال معرفة العصيمي" بأسرار البحرية النفطية، ما يعزز فرص القيام بهجمات على طرق الشحن أو ناقلات النفط، مما قد يعطل التجارة العالمية أو أن يتسبب بكارثة بيئية.
وحذر قائد بحرية سابق من خطورة امتلاك الضابط الكويتي لمعارف بالنشاط البحري البريطاني، لأن ذلك ينطوي على تهديدات جدية لتنفيذ عمليات إرهابية.
وعلى الرغم من أن الضابط الكويتي لم يكمل دورته التدريبية، ولم ينه الامتحانات المطلوبة للحصول على رخصته البحرية، إلا أن خبر انضمامه إلى تنظيم داعش أثار المخاوف من استهداف مواقع بحرية بريطانية.
وانقطع اتصال العصيمي مع عائلته منذ العام 2013، فيما رجحت معلومات غير مؤكدة أوردتها الصحيفة انضمام أخيه الأصغر لداعش، ومقتله لاحقاً في إحدى المعارك بسوريا، كما أن مصير علي العصيمي نفسه لا يزال غامضاً، وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم لا.