هيوستن/ رويترز- قال وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر إن خطط السعودية لطرح أسهم شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية للاكتتاب العام قد تكون "ما أمر به الطبيب" للمملكة مشيرا للحاجة إلى "تغيير جذري".
كان بيكر الذي شغل منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس جورج بوش الأب وشارك ضمن وفد أمريكي التقى العاهل السعودي الجديد العام الماضي يتحدث إلى مجموعة من صناع الصفقات بقطاع النفط.
وقال إن "الأفكار شبه الثورية" مثل الطرح الأولي لأرامكو قد تساعد المملكة في التعامل مع مشكلتي البطالة وعجز الميزانية في ظل انخفاض أسعار النفط.
وقال بيكر خلال مؤتمر استضافه اتحاد مفاوضي البترول الدوليين "هذه الأشياء هي أفكار شبه ثورية لكن من له أن يقول إنها ليست ما أمر به الطبيب؟ هناك حاجة إلى تغيير جذري في الطريقة التي تسير بها الأمور في بالسعودية."
لكنه لم يحدد سياسات أخرى يمكن أن تجلب تغييرا يعود بالفائدة على السعودية.
وقال بيكر في نقاش علني نادر للسياسات الراهنة في الشرق الأوسط "لديهم قوة العمل الضخمة هذه التي لا يمكنهم توظيفها… وبالطبع أصبح لديهم الآن عجز كبير في الميزانية."
وأضاف أن من المستبعد أن تقلص الممكلة الإنتاج لتحقيق استقرار الأسعار ولاسيما بعد فشل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا في الاتفاق على تثبيت الإنتاج خلال الاجتماع الذي استضافته الدوحة الشهر الماضي. وعرقلت التوترات بين السعودية ومنافستها الإقليمية إيران الاتفاق.
وقال بيكر "القوى الممسكة بالسلطة في السعودية قالت ‘تلك ليست سياستنا‘.. ولا أعتقد أنهم كانوا سينتهجون تلك السياسة لو كانوا عاجزين عن تحمل تبعاتها."