السعودية/ نبأ- نظّم ناشطون إعتصاما أمام مقر سفارة السعودية وسط العاصمة البريطانية لندن، إحتجاجا على سياسات المملكة الداخلية والخارجية.
وندّد المعتصمون بأحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم السعودية ضد الناشطين المطالبين بالعدالة وإنهاء سياسات التمييز الطائفي في البلاد.
وأشاروا إلى أحكام الإعدام الجائرة التي أصدرتها محاكم البلاد ضد 14 ناشطا من منطقة القطيف. كما وطالبوا السعودية بوقف تدخلها في شؤون دول المنطقة ووقف عدوانها على اليمن، ودعوها الى بالكفّ عن دعم الجماعات الإرهابية وسحب قواتها من البحرين.
من جهته، دعا المجلس الدولي للمحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، السعودية إلى التعامل مع الناشطين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وفق مبادىء الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين.
وأكد المجلس في بيان له مسؤولية المملكة في احترام المواثيق الدولية كونها دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
كما دعاها لإلغاء أحكام الإعدام وكافة أشكال العقوبة ضد المدافعين عن الحقوق والحريات، رافضا تزوير الحقائق في سياق شيطنة الناشطين وإضفاء طابع جنائي على حراكهم السلمي الحقوقي المشروع.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكما إبتدائيا بالقتل تعزيرا لأربعة عشر معتقلا من النشطاء في القطيف، أمس الأربعاء، في خطوة وصفها حقوقيون ومراقبون بانها تأكيد على سير المملكة على نهج القتل وسفك الدماء دون وجه حق.