إيران/ نبأ/ وكالات – اعتبر مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أن تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني، اعتبر أنها “تشير إلى مؤامرة جديدة ضد إيران”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن صالحي قوله، يوم السبت 9 يوليو/تموز 2016م في طهران: “أشعر أنهم (الغرب) يهيئون طبخة ضدنا ولا بد أن نتوخى الحذر”، محذراً من أن تزامن مزاعم ميركل مع تصريحات بان كي مون ضد إيران “تشير إلى الإعداد لمؤامرة جديدة ضد بلادنا”، مؤكدا “ضرورة الحيلولة دونها في الوقت المناسب”.
وأوضح صالحي “بالطبع إنني أتوخى الحذر للحديث بهذا الشأن، وأخشى أن يقولوا أن الموضوع سياسي، إلا أنني أشعر أن هناك أحداثا تقع، لأن بان كي مون والسيدة ميركل أدلوا بتصريحات غريبة”.
وحول التهامات المسؤولين الأميركيين لايران بالسعي إلى شراء معدات لها صلة بالأسلحة النووية، قال صالحي: “في البدء طرحوا هكذا مزاعم، ثم قالوا إن منظمة الطاقة الذرية لم تعقد هذه الصفقة، وإنما على الأغلب كانت وزارة الدفاع الإيرانية”.
وإذ لفت صالحي إلى تنفيذ إيران لالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي، أكد أن “مماطلة الأميركيين في تنفيذ الاتفاق النووي ستكلفهم ثمناً باهظاً”، مصرحاً بأن طهران “لديها قدرات مختلفة وإذا انتهك الطرف المقابل الاتفاق النووي، فالجميع سيتضرر”.