في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ تسع سنوات، التقى سامح شكري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 10 يوليو/تموز 2016م.
وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو قبل بدء لقائهما في تل أبيب، إن زيارته “تأتي في توقيت هام وحرج تمر به منطقة الشرق الأوسط”، معتبراً أن “حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون له آثار إيجابية على منطقة الشرق الأوسط”، مؤكداً ان مصر “مستعدة للإسهام بفعالية في تحقيق هذا الهدف”.
من جهته، رحب نتنياهو بعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخير حول “القيادة والجهود المصرية لدفع السلام مع الفلسطينيين قدما والسلام الأوسع في منطقتنا”، ودعا نتنياهو إلى “مفاوضات مباشرة”.
وفي سياق متصل، قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية ان زيارة وزير الخارجية المصري قد تأتي في سياق تحضير زيارة محتملة لنتنياهو إلى القاهرة. من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية المصرية بلسان المتحدث باسمها أحمد أبو زيد أن الزيارة “ستركز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفا النزاع، ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.