لبنان/ نبأ / وكالات – قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، يوم الإثنين 11 يوليو/تموز 2016م، أن “حل أزمة الرئاسة اللبنانية عند السعودية”، مشيراً إلى أن “الدول المختلفة خلال هذه الفترة لم تمانع في أي اختيار، وبقي الفيتو السعودي مانعاً من الانتخاب”.
ونقل موقع قناة “المنار” اللبنانية عن قاسم قوله إن “المشكلة الأساسية تكمن في التدخل الخارجي، وعلينا أن نشير إليها بوضوح للمعالجة، فقد تبين خلال العامين الماضيين أن الجهة الوحيدة التي تقف سداً منيعاً وتشترط خيارها هي السعودية”، مذكّرا بأن وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل “رفض اتفاقاً شبه ناجز لاختيار الرئيس، ومع أن الإشارات التي صدرت من الدول المختلفة خلال هذه الفترة لم تمانع في أي اختيار، فقد بقي الفيتو السعودي مانعاً من الانتخاب”.
وقال: “إن وافقت السعودية يجري الانتخاب غداً، وإن لم توافق فالأزمة طويلة، ولن تحلها لا التصريحات ولا التبريرات ولا الزيارات الأجنبية ولا الاتهامات. في اختصار، حل الرئاسة عند السعودية”.
وتساءل قاسم بالقول: “لماذا لا نستطيع إنجاز هذا الاستحقاق؟ لأن مواصفات الرئيس تتفاوت عند الفرقاء لجهة اقتناعاتهم وميولهم، ولأن جهات إقليمية ودولية تفرض شروطها وتضع الفيتو على الخيار الذي لا يناسبها”.
وشدد على أنه “إذا أردنا الحل، علينا أن نعالج هذه المشكلة، أما الاقتناعات والميول فليست عائقا أمام الرئيس الذي لديه حيثية شعبية وازنة، وغير تابع إقليمياً ودولياً، وله حظوة مهمة في طائفته، ويلتزم بتعهداته، فهو قادر على طمأنة القلقين والتزام الدستور، وهو بهذا يتصدى من الموقع الوطني الذي ينفع الجميع”.