باريس/ وكالات- شدَّد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت على أنَّه لا حل عسكريًّا في سوريا بل سياسي، داعيًّا إلى الوصول إلى هدنة وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، والعمل مع المجتمع الدولي لـ"إيجاد حل للأزمة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، في مقر وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، حسب "الأناضول".
وقال إيرولت: "ما من حل عسكري في سوريا والحل السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن يخرجها من أزمتها.. يجب الوصول إلى هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، وبخاصةً أنَّ السوريين في حلب تحت النار".
وحول علاقة بلاده مع لبنان، صرَّح الوزير الفرنسي: "هي ليست علاقة سياسية فحسب، بل علاقة متينة وقديمة بين المؤسسات.. باريس تقف إلى جانب لبنان في كل التحديات التي يواجهها وخاصة على المستوى الأمني".
وأضاف: "فرنسا ستكون إلى جانب لبنان في مواجهة أزمة اللاجئين.. لبنان بلد مضياف يستقبل اللاجئين السوريين ولكن بشكل موقت، فمن حق السوريين العودة للعيش في بلدهم بأمان".
وصرَّح إيروليت: "ندعم الجيش اللبناني، ومستمرون في التزاماتنا في بعثة الأمم المتحدة يونيفيل لضمان تطبيق القرار الدولي 1701".
وصدر القرار 1701، صدر عن مجلس الأمن ليوقف حربًا إسرائيلية على لبنان في يوليو 2006، استمرت 33 يومًا، متضمنًا زيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" في الجنوب.
وحول موضوع الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثر من سنتين، قال إيرولت إنَّ فرنسا مهتمة بإيجاد الظروف المناسبة لانتخاب رئيس للبنان.