واشنطن/ نبأ- أفادت وثائق أميركية نشرت بعد أن رفعت السرية عنها، أن الولايات المتحدة حققت حول احتمال وجود رابط بين مسؤولين سعوديين واعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.
الوثائق المكشوف عن سريتها، أشارت إلى أن عددا من قراصنة الجو الذين شاركوا في الإعتداء أجروا إتصالات بأشخاص من الممكن أن يكونوا مرتبطين بالحكومة السعودية أو تلقوا دعما منهم.
إلا أن الاستخبارات الأميركية لم تتمكن من أن تؤكد بشكل نهائي هذا الارتباط وأن تثبت الأدلة، بحسب ما خلصت إليه لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ.
والمعروف أن خمسة عشر من المهاجمين الثمانية عشر من السعوديين. وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش طلبت ابقاء هذه الصفحات سرية وعدم نشرها.