طهران/ نبأ- قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن سياسات آل سعود تتعارض مع مصالح العالم الإسلامي.
وأكد شمخاني، في حوار مع موقع "العهد" الأخباري، الأربعاء 20 يوليو/تموز، أن قصف الشعب اليمني وممارسة الحصار الغذائي والدوائي عليه، وعدم تقديم الضمان لتأمين أمن الحجاج، وفتح العلاقات مع إسرائيل هي نماذج من سياسة حكام السعودية، المتعارضة مع مصالح العالم الإسلامي.
وعند تطرقه إلى موضوع الأزمة السورية، قال شمخاني إن "تعيين مصير ومستقبل أي بلد يتم فقط عبر الشعب"، مشددا على أن "أي مشروع لن يعترف بدور الشعب السوري في تعيين مصيره أو يريد من خلال استخدام القوة والتدخل العسكري أن يفرض شروطه، سيكون محكوما عليه بالفشل".
كما أشار إلى أن "أي تدخل عسكري لمكافحة الإرهاب يجب أن يتم عبر التنسيق وبطلب من الحكومة السورية، وهذا ما تفعله إيران".
وعبر شمخاني عن استغرابه من أن "بعض الدول" تعارض الحكومة الشرعية وتتحدث عن الديمقراطية في سوريا، فيما هي ذاتها لا تمتلك برلمانا ولا تجري انتخابات.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، قال شمخاني إن "تقسيم الارهاب إلى "حميد" و"سيئ" سيؤدي إلى تثبيته"، مشددا على أن "حزب الله أبعد ظل الإرهاب التكفيري من على رؤوس الشعوب الإسلامية".