فلسطين المحتلة/ نبأ- استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة الزيارات واللقاءات التطبيعية المتواصلة بين النظام السعودي ودولة الإحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها زيارة وفد سعودي بحضور اللواء المتقاعد أنور عشقي ورجال أعمال سعوديين.
واعتبرت الجبهة أن هذه اللقاءات تكشف حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية ومصالح شعوبنا العربية جرّاء السياسة الرسمية السعودية.
وأضافت الجبهة أن تكرار هذه اللقاءات يكشف أيضاً حجم التنسيق العالي بين النظام السعودي وحاشيته مع اسرائيل والإدارة الأمريكية لتمزيق المنطقة، وإبقائها كمنطقة مشتعلة تُمزّقها الصراعات الطائفية والمذهبية.
جاء ذلك بعد زيارة وفد سعودي برئاسة الجنرال المتقاعد، أنور عشقي، إلى الأراضي المحتلة وعقده لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين.