الكويت/ نبأ- قال وفد الرياض في المفاوضات اليمنية، إنهم سيغادرون محادثات السلام في الكويت بعدما إعتبروه رفضاً من أنصار الله لاقتراح للأمم المتحدة.
رئيس وفد الرياض عبد الملك المخلافي، أشار إلى أن وفده لم يتخل عن عملية السلام، لكنه لن يعود إلا إذا سحب أنصار الله والرئيس السابق علي صالح اعتراضاتهم على خطة الأمم المتحدة، حسب تعبيره.
وإدعى المخلافي أن الوفد وافق على كافة مقترحات المبعوث الأممي، مشيرا إلى أن مغادرة الكويت لا تعني مغادرة المشاورات وأن الوفد قد يعود في أي وقت.
من جهته، اعتبر رئيس الوفد اليمني المفاوض في الكويت محمد عبد السلام، أن التصعيد في الجبهات من قبل العدوان هو تصعيد خطير للغاية ويقوض عملية السلام القائمة في الكويت، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن ان يخضع أو يقبل الاستسلام مهما كانت التضحيات.
عبد السلام وفي بيان له قال: نريد أن يكون هذا الأسبوع مفيدا للوصول إلى اتفاق شامل وكامل، ولا يكون مجزءاً وأن نناقش فيه مؤسسة الرئاسة وكذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، وما يتعلق بالترتيبات الأمنية والوضع الإقتصادي والإنساني
وتابع عبد السلام: إن النقاشات التي تمت هي نقاشات شاملة لحلول شاملة وكاملة، ولكن وفد الرياض حاول إبراز القضية قضية أمنية فقط، وأنها قضية تعني بالجانب العسكري، وإنه لا يوجد هناك حل سياسي.