الصين/ نبأ – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو وواشنطن أقدمتا على “خطوة جديدة لإطلاق التعاون حول سوريا”، مؤكدا “بقاء نقاط اختلاف تقنية”.
ونقل موقع “روسيا اليوم” على الإنترنت عن بوتين قوله، في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب قمة دول العشرين في الصين يوم الإثنين 5 سبتمبر/أيلول 2016م، تعليقاً على لقائه الأخير بنظيره الأميركي باراك أوباما، إن “الطرفين بحثا خلال اللقاء جميع المسائل المطروحة بالتفاصيل وتوصلا إلى تفاهم متبادل”.
واستدرك قائلاً: “إننا مع أوباما انخرطنا في النقاش بالتفاصيل وجهاً لوجه. وأعتقد أننا توصلنا إلى تفهم لمواقف بعضنا البعض وإلى تفهم للقضايا التي نواجهها. ويجب علينا معالجة بعض النقاط التقنية، وإذا تمكن (وزيرا الخارجية الأميركي والروسي) كيري ولافروف من إحراز هذا الهدف، فسيعني ذلك أننا أقدمنا على خطوة جديدة إلى الأمام لتسوية الأزمة السورية”.
ولم يستبعد بوتين التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول سوريا في غضون أيام عدة، مشدداً على أنه “من السابق لأوانه الحديث عن أي أطر لاتفاقنا، لكنني أعول كثيراً على التوصل إلى هذا الاتفاق، ولدينا ما يبعث على الأمل في تحقيق هذا الهدف خلال الأيام القليلة المقبلة. ويمكنني القول إن عملنا المشترك مع الولايات المتحدة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك على المسار السوري، سيشهد تحسنا وتكثيفا بقدر كبير”.