أخبار عاجلة
الحوثي

السيد عبد الملك الحوثي: السعودية قرن الشيطان ليست حليفاً لواشنطن وإنما عبد لها

اليمن/ نبأ / وكالات – أكد قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي أن الولايات المتحدة “تخطط لتفريق الأمة وإضلالها وتدميرها”، وأن النظام السعودي “قرن الشيطان أصبح عكازاً لواشنطن تتوكأ عليه في المنطقة”.

وقال الحوثي، في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول 2016م بمناسبة ذكرى عيد الغدير والذكرى الثانية لـ”ثورة 21 سبتمبر/أيلول،قال: “إن الذي يبني الأمة يحصن الأمة كياناً متماسكاً هو تلك المبادئ والأخلاق وفي مقدمتها المبادئ الحيوية”، منبهاً إلى أن “هناك فراغاً كبيراً في واقع الأمة تحشوانه واشنطن وتل ابيب”.

وأضاف “اليوم يتجه الأعداء إلى تفريغ الإنسان المسلم من مضمونه حتى يصبح بدون مبادئ وبلا أخلاق وان الأعداء يسعون إلى أن يفقد الإنسان المسلم حتى من إنسانيته، وأن يحولوا بينه وبين النور حتى يجرونه إلى مربع الظلام ويصبح فريسة سهلة وتوجيهه أين ما يشاؤون”.

وأشار إلى أن “هناك اليوم اختلالاً كبيراً في واقع الأمة حيث تأتي أميركا برسم خطط لتفريق الأمة وإضلالها وتدميرها، ونرى النظام السعودي قرن الشيطان أصبح عكازاً لها تتوكأ عليه في المنطقة”.

واكد الحوثي أن “النظام السعودي ليس حليفاً لأميركا وإنما عبد لها ينفذ أوامره بغباء وأن ما يحدث في المنطقة في فلسطين وسوريا وما يمارسه المنافقين ودورهم السلبي ليس عابراً وإنما مخططا له”.

واعتبر قائد حركة “أنصار الله” أن “الصهاينة والإرهابيين والداعمين لهم تكالبوا على الامة وأذلّوها وفرضوا عليها توجهاتهم وسياساتهم”، مشيراً إلى أن “أمة كهذه والتي تموت هي أمة متطلعة على النصر وتتطلع إلى الأمام وللتقدم”.

وتطرق إلى خطوة نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، فأكد أنها “جاءت بقرار أميركي وتهدف إلى الإضرار بكل الشعب اليمني”، مؤكداً أن “أنصار الله” وحلفائها سمحوا للبنك في صنعاء “بالعمل بكل حرية ولم يتدخلوا في عمله، وكان البنك يسدد رواتب كل اليمنيين بما في ذلك المنخرطين في صفوف التحالف السعودي وبينهم حراس علي محسن الأحمر وعبد ربه منصور هادي”.

وأكد الحوثي أنه “بالإمكان التغلب على القرار ضد البنك المركزي بالتحرك الجماعي”، داعياً اليمنيين إلى “حملة تضامن مع البنك المركزي والتعاون معه بالتبرع للبنك بمبالغ بسيطة بـ50 ريال أو مائة ريال”، مشدداً على أن البنك “سيقف ولن ينهار ويقدم درساً للصوص الذين يسعون للإضرار بالاقتصاد اليمني”.