السعودية/ نبأ- أحيا المسلمون في العالم اليوم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين، ووصل إلى مدينة كربلاء المقدسة، حوالي ستة ملايين زائر للمشاركة في إحياء مراسم عاشوراء.
عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية أفضل الشامي، كشف ان عدد المشاركين في زيارة عاشوراء الذين وصلوا إلى كربلاء من داخل العراق ومن خمسة وعشرين دولة في العالم تجاوز عدد الزوار عن العام الماضي.
وأكد الشامي أن إدارة العتبة وبالتنسيق مع محافظة كربلاء أتمت الإستعدادات لإستقبال ملايين الزوار وتأمين انسيابية زيارة ضريح الإمام الحسين.
وأعلنت الحكومة العراقية عن تنفيذ خطة أمنية لتأمين محافظة كربلاء خصوصاً ومختلف الطرق المؤدية الى المدينة بهدف حماية الزوار.
وفي إيران، شارك الملايين في إحياء يوم عاشوراء بمسيرات جابت شوارع العاصمة طهران والمحافظات والقرى.
واحتشد الإيرانيون منذ ساعات الصباح الاولى في المساجد والحسينيات لسماع المصرع الحسيني ومن ثم خرجوا في مسيرات حاشدة في العاصمة طهران وفاءاً لسيد الشهداء.
ورفع المشاركون الرايات العاشورائية ولافتات العزاء، وأقاموا مواكب اللطم على الصدور.
وفي لبنان، أحيا حزب الله المناسبة بمسيرة حاشدة جابت شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت، وألقى امين عام الحزب السيد حسن نصرالله كلمة أكد فيها أن العدوان السعودي على اليمن يعبر عن مستوى الحقد والضغينة والإنتقام الذي يمارسه النظام السعودي بحق اليمن.
السيد نصر الله، حيا المقاتلين اليمنيين الشجعان الصامدين الذين لا تخيفهم الجبال ولا الصحاري والذين قاتلوا وما يزالون يقاتلون مؤكدا أنهم سيصنعون المزيد من الانتصارات، مؤكدا على ما قاله قائد الثورة في ايران السيد علي الخامنئي من أن هذه الحرب ستمرغ أنف النظام السعودي في الوحل.
وأشار السيد نصر الله إلى أن كل المسيرات التي خرجت اليوم في مناطق لبنان بمناسبة يوم عاشوراء، خرجت تحت عنوان التضامن مع الشعب اليمني الصامد والمظلوم الذي سينتصر على الطغاة.
وفي الخليج، أحيا أهالي الأحساء والقطيف والدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية ذكرى شهادة الإمام الحسين، بمسيرات حاشدة شهدتها مدن وبلدات القطيف.
وبعد قراءة المصرع الحسيني، خرجت الحشود في مسيرات جابت شوارع المنطقة الشرقية، ورفع المشاركون فيها الرايات العاشورائية مرددين الهتافات الولائية والمؤكدة على البقاء على العهد مع سيد الشهداء.
في وقت متأخر من ليلة العاشر من محرم قبل عامين، تعرضت حسينية المصطفى في الدالوة شرق الأحساء لإطلاق نار من قبل مسلحين منتمين لتنظيم داعش. الحادث على ضخامته وخطورته شكل مقدمة لسلسلة عمليات أمنية طالت المنطقة لاحقا، فيما اكتفت الأجهزة الأمنية بتوظيف الحادث لصالحها.