السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة محلية أن الشاب الذي ظهر في بعض الصور مع الطفلين اللذين هربهما والدهما من المملكة للمشاركة في القتال بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، سعودي الجنسية من سكان محافظة الخفجي بالمنطقة الشرقية.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر لها أن الشاب يُدعى منذر الزعبي وكان يعمل مشغلاً في حقل السفانية النفطي التابع لشركة أرامكو السعودية، وله ابنة واحدة، ولم يُعرف عن الزعبي التشدد الديني، حتى انتقاله إلى سوريا عام 2012م.
من جهته قال أحد أصدقاءه ، إن مغادرته إلى سوريا كانت مفاجأة للجميع، حيث كان شخصاً عادياً ويمارس حياته بصورة طبيعية، مبيناً أنهم كانوا يفضلون لعب كرة القدم سوياً في الخفجي.
وأضاف أن تفاجأ للهجة التي تحدث بها الزعبي في مقاطع فيديو نشرت على "اليوتيوب"، مبيناً أنه بدا وكأنه شخص آخر مختلف لا يمت بصلة لمن كان يعيش معهم، وقال "لم يكن بهذا الشكل أبداً".
يأتي ذلك بعد أيام من تداول صورة للزعبي "لم يكن معروفا حينها" مع الطفلين السعوديين عبدالله (11 سنة) وأحمد الشايق ( 10 سنوات )، والذي خطفهما والدهما، لضمهما لصفوف جماعة داعش في سوريا، بعد ان تمكن من تهريبهما إلى الأراضي السورية عبر تركيا. ويعد السعوديين من أكثر المقاتلين مع التنظيمات المتشددة المتواجدة في سوريا والعراق، ويتركز تواجد أغلبهم في تنظيم دولة داعش.