السعودية/ نبأ – أكد المتحدث باسم الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد “تجاوز دوره كوسيط من خلال خروجه عن الحياد خلال إحاطته لمجلس الأمن، وتبنى فيها الأكاذيب التي تروجها قوى العدوان حول استهداف مكة المكرمة”.
ونقل موقع “المسبرة نت” عن عبدالسلام قوله، يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، أن ولد الشيخ “تجاوز دوره كوسيط، وافتقد الحياد، ويقوم بدور التضليل عن الواقع، وحديثه الكاذب يوم أمس عن استهداف مكة يثبت أنه مجرد بوق إعلامي لدول العدوان”.
وأوضح عبدالسلام أن المبعوث الأممي “وكما رسم له يكرر إحاطاته المقدمة لمجلس الأمن تقديم غطاء لدول العدوان، متغافلاً ما يعيشه الشعب اليمني من واقع مؤلم ومؤسف جراء العدوان الغاشم، ويساهم بشكل او بآخر بمساعدة الجلاد ضد الضحية وإطالة أمد الحرب واعتماد مغالطات وافتراءات لا نسمعها الا من قنوات التضليل الإعلامي لدول العدوان”.
ولفت الانتباه إلى أن ولد الشيخ “في احاطته الأخيرة يوم أمس (الإثنين) لمجلس الأمن كان حديثه كذباً وزوراً وافتراء عن استهداف مكة المكرمة والمقدسة”.
وأشار إلى أنه “وبرغم أن الوفد الوطني أبلغ ولد الشيخ في بيان معلن يوضح كذب ادعاءات العدوان حول استهداف مكة المكرمة، إلا أنه وللأسف أبى إلا أن يتبنى على نحو فج أكاذيب النظام السعودي وسخافاته ومسوقاً لأباطيله، غير مدرك أنه بهذه التصرفات الحمقى قد خالف مهمته كمبعوث سلام”، مشدداً على أن ولد الشيخ “تحول إلى مؤجج للحرب يمارس الشحن الطائفي والمذهبي من منبر يفترض به أنه أممي، مما يؤجج الصراع والتناحر ويذكي نار العداوات بين أبناء الأمة”.