قناة نبأ الفضائية نبأ
قطر/ نبأ – أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، حاجة بلاده إلى “تغيير ثقافتها الاستهلاكية”، مبرراً هذه الخطوة بـ”مواجهة تبعات انهيار أسعار الطاقة العالمية”.
ودعا الأمير، في افتتاح جلسة مجلس الشورى، إلى تغيير في الثقافة الاستهلاكية وفي التعامل مع الثروة والتخلص من الإسراف والتبذير، حيث تواجه الإمارة عجزاً في الميزانية للمرة الأولى منذ 15 عاماً. وقدّرت الحكومة عجزًا في الميزانية يفوق 12 مليار دولار لعام 2016، إلى جانب عجز إضافي يمتد على 2017 و2018.
وقال الأمير: “نحن ننطلق في مجالات التنمية البشرية الرئيسية هذه (الصحة والتعليم) من مسؤولية الدولة أولاً، إلاّ أننا استنتجنا ضرورة الاستفادة من التفاعل البنّاء بين القطاعين الخاص والعام في هذا المجال”.
وأضاف أن الحكومة “تعكف على وضع اللمسات الأخيرة على قانون جديد سيساعدها في منح المشاريع للقطاع الخاص”، معتبراً أن “من الصعب توفير المال لكل المشاريع التي نريد القيام بها بموجب الخطة الاستراتيجية”.
وأوضح أن الخطوة الجديدة تستلزم “تطويراً لثقافة التخطيط والعمل والإنجاز، وتعديلات ثقافية تستهدف شباب البلد. أصارحكم القول إنه برغم أننا كنا نتوقع أن أسعار الطاقة المرتفعة لن تدوم، إلا أن أحدًا لم يتوقع حدة الانخفاض وسرعته”. ولم يذكر أمير قطر تفاصيل حول ماهيّة مشاركة القطاع الخاص، لكن مجلس الوزراء القطري قرّر في ديسمبر/كانون الأول 2015م الاعتماد على الشركات الخاصة لتقديم التأمين الصحي.
(“الميادين”)
