واشنطن/ نبأ- كشف مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، أن رسائل مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، تحتوي على معلومات عن تمويل سعودي وقطري لتنظيم داعش. مؤكدا انهم نفس الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون.
وأوضح أسانج، أن هناك رسالة وجهتها هيلاري كلينتون في بداية عام 2014 عندما تركت منصب وزيرة الخارجية إلى مدير حملتها الانتخابية جون بوديستا. وتقول هذه الرسالة الإلكترونية إن حكومتي السعودية وقطر تموّلان تنظيم داعش.
ونشر موقع "ويكيليكس" دفعة جديدة من الوثائق المسرّبة، والمكونة من 2050 رسالة من أصل أكثر من 50 ألف تعود إلى المراسلات الإلكترونية الشخصية لرئيس حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، جون بوديستا.
وقال أسانج في مقابلة خاصة لقناة "روسيا اليوم" في ما يخص الوثيقة التي بعثتها كلينتون إلى بوديستا والمؤلفة من 8 نقاط، والتي تتعلق بالإستراتيجية الواجب اتباعها في هزم "داعش": "عثرنا على رسالة كتبتها هيلاري كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الراهن جون بوديستا في مطلع عام 2014، أي بعد مغادرتها لمنصب وزيرة الخارجية بقليل. وجاء في الرسالة أن كلا الحكومتين السعودية والقطرية تمولان تنظيم "داعش". وفي الحقيقة اعتبر هذه الرسالة أكثر أهمية من جميع التسريبات بسبب أن الأموال السعودية والقطرية قد توغلت في جميع أنحاء العالم، وخاصة داخل الكثير من المؤسسات الإعلامية".
وأضاف أسانج للقناة الروسية: "يعترف موظفين في الإدارة الأمريكية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت في إنشاء "داعش". غير أن الموقف الرسمي المراوغ كان ولا يزال يقول إن الحديث يدور عن بعض الأمراء المتهورين الذين يستخدمون مبالغ ضخمة من دولارات النفط لتمويل المتطرفين، وإن حكومتي تلك الدولتين تدينان هذا النشاط".
وقال أسانج: "كشفت رسائل هيلاري كلينتون أنها عندما كانت وزيرة للخارجية تم توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هي الأكبر حجما في العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار. وأثناء عمل كلينتون في وزارة الخارجية ازدادت صادرات السلاح الأمريكي ضعفين من حيث قيمة الصفقات".