واشنطن/ نبأ- فاز دونالد ترامب اليوم الأربعاء برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح بذلك الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وجاء فوز ترامب الذي كان مرشحاً عن الحزب الجمهوري بعد حصوله على عدد (276) صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل (218) صوتاً حصلت عليها منافسته كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي.
وفاز ترامب في ولايات أوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الشمالية والجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا، وفلوريدا وآيوا.
بينما فازت كلينتون في ولايات فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت ونيفادا.
وفي أول ظهور له كرئيس منتخب للولايات المتحدة الأميركية، القى دونالد ترامب خطابا بعد إعلان فوزه، من مقر حملته الانتخابية في نيويورك، متعهداً بأن يكون رئيساً لكل الأميركيين، وبأن يقيم علاقات جيدة مع دول العالم.
وقال ترامب: "نضع المصلحة الأميركية أولاً، لكننا سنصل لأرضية مشتركة مع كل دول العالم".
وأعرب عن شكره "للوزيرة كلينتون"، مضيفاً أنه تلقى مكالمة منها تهنئه فيها بفوزه، مضيفاً: "أطلب من الجميع أن نعمل معاً لمصلحة الأمة الأميركية العظيمة".
وبحسب رويترز، قال لو كانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن الصين ستعمل مع الرئيس الأمريكي الجديد لضمان تطور منتظم وقوي للعلاقات الثنائية.
من جهتها، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، دونالد ترامب للتخلي عن خطابات حملته التي بدت مناقضة لالتزامات الولايات المتحدة الأساسية في مجال حقوق الإنسان، ووضع تلك الحقوق في قلب أجندات إدارته الداخلية والخارجية.
وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لـلمنظمة: "الآن وقد ضمن الانتصار، على الرئيس المنتخب ترامب الابتعاد عن خطاب الكراهية الذي كان يملأ عناوين الصحف، ومباشرة الحكم في كنف احترام جميع من يعيشون في الولايات المتحدة. وصل ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية سادتها كراهية النساء والعنصرية ومعاداة الأجانب، ولكن هذه الطريق لن تضمن النجاح في الحكم. على الرئيس المنتخب الالتزام بقيادة الولايات المتحدة بطريقة تحترم حقوق الجميع وتعزّزها".