الجيش السوري يسيطر على ضاحية الأسد.. وترقب أمريكي لعملية روسية في حلب

سوريا/ نبأ- استعاد الجيش السوري السيطرة على ضاحية الأسد جنوب غرب حلب، موجها ضربة قوية إلى الجماعات المسلحة التي فرّت مجموعات كبيرة منها من المنطقة، متبادلة اتهامات التخوين والتخاذل.

ضربة جديدة وجهها الجيش السوري وحلفاؤه للجماعات المسلحة في حلب وعلى رأسها ما يسمى بجيش الفتح.

وبعد حوالي 15 يوما على دخول هذه الجماعات إلى ضاحية الأسد المجاورة للأكاديمية العسكرية جنوب غرب حلب، تمكن الجيش وحلفاؤه من بسط السيطرة على الضاحية، التي تعد محورا رئيسيا في محاولات اختراق الأكاديمية العسكرية التي تعد أبرز مواقع الجيش السوري داخل حلب.

وفي التفاصيل الميدانية، فقد تمت السيطرة على 10 مباني ضمن القسم الجنوبي الشرقي للضاحية ، فيما دارت اشتباكات عنيفة استخدمت  فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة .

وتمكنت القوات الراجلة من دخول الضاحية من محور أكاديمية الأسد العسكرية ومحور الرواد، الأمر الذي دفع المسلحين للانسحاب بالتالي من الضاحية.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصادرها ان روسيا شاركت في القصف التمهيدي للهجوم البري، حيث تم استهداف مواقع المسلحين بعدة قذائف ثقيلة بينها صواريخ كاليبر، ما ساهم في ضرب دفاعات المسلحين وانهيارهم انهيارا شبه كامل على جبهة حلب الغربية.

هذا التقدم قابلته حالة من الإرباك والتخبط في صفوف الجماعات المسلحة وصلت إلى حد وقوع اشتباكات واتهامات بالتخوين والتخاذل، إثر فرار عدة مجموعات من أرض المعركة بإتجاه حاجز الصورة ومعمل الكرتون.

بموازاة التطورات الميدانية في حلب، تحدثت مصادر في البنتاغون الأميركي، إن قوات روسية قد تبدأ قريباً عملية جوية مكثفة في حلب، بمشاركة القاذفات الحربية العاملة على متن حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» التي وصلت إلى قبالة السواحل السورية.

وبحسب المصادر فإن الفرقاطة الأميرال غريغوروفيتش المزوّدة بصواريخ كاليبر والموجودة شرق المتوسط، ستشارك في العملية المرتقبة.