القاهرة/ نبأ- أبرق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مُعزّياً الملك سلمان بن عبد العزيز في وفاة شقيقه تركي الثاني.
ولم توفد القاهرة، أي مسؤول لتقديم واجب العزاء في شقيق سلمان، واكتفت ببرقية العزاء التي أوردتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ونشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر المنصرم إلى جانب مشروع قرار روسي حول سوريا، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة، عقب ذلك قطعت المملكة امدادات النفط عن القاهرة.
من جهتها، كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أن دولا خليجية تعمل على رأب الصدع في العلاقات بين القاهرة والرياض.
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية، عن هذه المصادر قولها ان الكويت تقوم بمحاولات حثيثة لوضع حد للخلافات بين الدولتين.
واضافت المصادر انه على الرغم من التزام الصوت الرسمي في البلدين لغة التهدئة، بل والتعليق أحيانا بأن لا خلافات، ورغم الخطوة الإيجابية التي أقدمت عليها المملكة بالتضحية بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني عقب تعليقاته على الرئيس المصري، إلا أن هذا كله لا يعني أن العلاقات بين أكبر دولتين عربيتين، كما كانت على حالها قبل أشهر قليلة.