واشنطن بوست: ترامب سجل شركات في السعودية خلال حملته الإنتخابية

واشنطن/ نبأ- أظهرت وثائق حول مصالح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه سجل شركات في السعودية خلال حملته الإنتخابية ما يطرح تساؤلات حول تصريحاته ضد السعودية المثيرة للجدل وإمكانية إتخاذه سياسات قد تعرضها للخطر.

فيما يترقب العالم الخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فور وصوله إلى البيت الأبيض، تنتشر تقارير تنبئ أن الجديد ليس مختلفا كثيرا عمّن سبقه.

وسائل إعلامية أميركية كشفت أن ترامب الذي هاجم منافسته هيلاري كلينتون مرارا خلال حملته الإنتخابية على خلفية تلقي حملتها دعما سعوديا، ليس بعيدا عن ذلك.

صحيفة "واشنطن بوست" أشارت إلى أن ترامب سجل ثماني شركات بمصالح ترتبط بفنادف في مدينة جدة في السعودية، وذلك في اثناء الحملة الانتخابية.

التقرير أفاد بأن تركيا والسعودية تعدان جزءا من مملكة مصالح تابعة لترامب في الخارج، حيث هناك على الأقل 111 شركة تابعة لترامب، خاضت تعاملات تجارية في 18 دولة في أميركا الجنوبية وآسيا والشرق الأوسط.

وتستدرك الصحيفة بأنه رغم أن بعض الشركات تستند إلى علاقات مالية قديمة، إلا أن الثماني شركات التي سجلها في السعودية تعد جديدة.

وأشارت إلى أن ترامب رفص بيع مصالحه المالية، أو وضعها تحت إدارة مستقلة ولجنة محايدة، بحسب التقاليد الأمريكية الرئاسية؛ من أجل تجنب تضارب المصالح.

وفيما تنذر مصالح ترامب بأن خطاباته الإنتخابية لن تترجم خطوات فعلية قد تؤذيها، نشرت صحيفة ناشينال إنترست تقريرا إستبعدت فيه أن تختلف إدارة ترامب عن سابقاتها.

وأوضحت الصحيفة أن رؤساء أميركيين عدة حملوا في السابق الألوية التي حملها ترامب إلا أن ذلك تغير بعد وصولهم إلى الرئاسة.

وبالرغم من الاختلافات الواضحة بين إدارة ترامب وإدارة خلفه على المستوى الخطابي، فعلى مستوى القضايا الموضوعية إعتبرت الصحيفة أنه ينبغي توقع الكثير من التشابه.