بعد أن تمكنت مؤخرا من استعادة السيطرة على مطار تلعفر في 16 تشرين الثاني الحالي، أعلنت القوات المشتركة عن اقترابها من مطار الموصل وتقدمها على كافة المحاور، فيما حط قائد قوات التحالف الدولي في بغداد.
سناء ابراهيم
بعد مرور أكثر من 40 يوما على معركة الموصل، وفي وقت أصبح مطار الموصل تحت مرمى نيران القوات العراقية المشتركة، وصل قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند، إلى العاصمة بغداد، لبحث آخر تطورات المعركة، في حين تتحدث الحكومة العراقية عن تحرير كامل التراب العراقي مطلع العام القادم 2017.
القوات العراقية أعلنت عن تقدمها من مطار الموصل من الجهة الجنوبية بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري أن القطعات تقدمت على كافة المحاور في معركتها لاستعادة المدينة، معلناً عن أن القوات أصبحت على بعد بضعة كيلومترات عن مطار الموصل ومعسكر الغزلاني، وتعتبر السيطرة عليهما بمثابة الضربة القاضية على التنظيم، بعد خسارته لأبرز معاقله والنقاط الاستراتيجية، وبعد فرض سيطرة الحشد الشعبي سيطرته على مطار تلعفر.
الاقتراب من المطار يجعل القوات العراقية تحاصر الساحل الأيمن للموصل من الجهات الأربعة حيث يتموضع فيها عناصر تنظيم داعش، بعد أن قطع الحشد الشعبي طريق الموصل – الرقه.
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أكد أن العمليات جارية لإحكام الطوق على ناحية تل عبطة الاستراتيجية ضمن المرحلة الخامسة غرب الموصل، مشيرا إلى أن قوات الحشد تمكنت من تحرير العديد من القرى القريبة من ناحية تل عبطة وانها تستكمل عملياتها لإحكام الطوق على الناحية من أربعة محاور تمهيداً لاقتحامها وتحريرها.
ومن المقرر أن يبحث الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند، آخر تطورات معركة الموصل مع المسؤولين العراقيين، وفق ما أفاد أحد الضابط في الجيش العراقي العقيد نورس الساعدي.