مراكز إعادة التأهيل في المملكة السعودية، يتم فيها صناعة الإرهابيين ليلتحقوا بالعمل المتطرف، هذا ما كشفت عنه صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية في تقرير وثقته بشهادات خبراء مكافحة الإرهاب.
سهام علي
تحت عنوان: هكذا تصنع السعودية الإرهاب وتصدّره للعالم.. كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية في تقرير لها، عن إن مراكز إعادة تأهيل الإرهابيين في السعودية هي في الواقع مصانع لتجنيد وتدريب الإرهابيين.
الصحيفة نقلت عن سجين في معتقل غوانتانامو قوله، إن تلك المراكز هي للإحتيال وإنها في الواقع مصانع لتجنيد وتدريب الإرهابيين.
"نيويورك بوست" أوضحت، إن الحكومة السعودية تشجع السجناء المفرج عنهم للانضمام إلى القتال في مدرسة إصلاح الإرهابيين، والمعروفة رسميا باسم مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية.
ووفقا لوثائق سرية، فإن العضو في تنظيم القاعدة غسان الشربي أوضح أن الرياض تجند وتدرب السجناء للقتال في كل من اليمن وسوريا. مضيفا إن السعودية تشجع المعتقلين السابقين على محاربة الولايات المتحدة.
ورفض الشربي أمام مجلس غوانتانامو التسجيل في برنامج إعادة التأهيل السعودي، لأنه سيستخدم للقتال تحت عباءة المملكة في أي بلد منافس للسعودية.
ونقلت إدارة اوباما لحد الآن 134 معتقلا سعوديا إلى مخيمات الاصلاح السعودية في الرياض وجدة، ضمن حملة الإدارة لإغلاق معتقل غوانتانامو.
من جهة أخرى، يلفت التقرير إلى أن المملكة تواجه الآن تهديدا جديدا من تنظيم داعش، الذي بدأ بمهاجمة المملكة العام الماضي، وهدد بهجمات انتقامية أخرى؛ بسبب مشاركة السعودية في التحالف ضده.
وطالبت الصحيفة الأمريكية الكونغرس بطرح اسئلة وصفتها بالصعبه، وهي هل أن هذه المراكز تمنع وقوع هجمات إرهابية، أم إنها حاضنة لتسهيل المزيد من الهجمات؟