أخبار عاجلة
آثارات في مدينة تدمر السورية

الجيش السوري يتصدى لـ4 آلاف إرهابي يحاولون السيطرة على تدمر

لا يزال الجيش السوري مسنوداً بالطيران الحربي الروسي يعمل على صدّ الهجوم الذي شنه نحو أربعة آلاف إرهابي داعشي على مدينة تدمر وسط البلاد، فيما تم إجلاء السكان المدنيين من المدينة.

تقرير رانيا حسين

لم ينجلِ بعد غبار المعارك المحتدمة في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، التي يسودها كرٌّ وفرٌّ بين قوات الجيش السوري وإرهابيي “داعش” الذين بدأوا يوم الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول 2016م هجوماً كبيراً على المدينة.

وأعلن “المركز الروسي لتنسيق الهدنة في حميميم” أن اكثر من أربعة آلاف إرهابي حاولوا السيطرة مجدداً على مدينة تدمر بعد نحو ثمانية اشهر من طردهم منها.

وبحسب المركز، فإن الارهابيين بالرغم من الخسائر الفادحة بالأرواح والمعدات التي منيوا بها “يحاولون التمركز داخل المدينة في الأحياء السكنية”، حيث يمتنع الطيران الروسي عن شن أية غارات. ويأتي هذا الهجوم بعد استقدام “داعش” تعزيزات كبيرة وآليات مدرعة من دير الزور والموصل العراقية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول، أن القوات السورية مسنودة بالطيران الحربي الروسي تمكنت من صد جميع هجمات الإرهابيين على تدمر، مشيرة إلى أنهم استخدموا بشكل مكثف الانتحاريين بسيارات مفخخة والمدرعات والراجمات.

وأشات الوزارة الى تنفيذ 64 غارة على مواقع الإرهابيين في محيط تدمر ليل السبت الأحد، ما أسفر عن تصفية أكثر من 300 مسلح، وتدمير 11 دبابة وعربة مشاة إضافة إلى 31 سيارة مجهزة بالرشاشات.

إلى ذلك، أجلى الجيش السوري السكان المدنيين من المدينة، ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن مصدر ميداني قوله إن قوات الجيش تقف الآن على أطراف المدينة وهناك مقاومة شديدة وطلعات طيران واستهداف لعناصر “داعش” المتمركزين فيها.