اليمن/ نبأ- أكد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني في اليمن، موقفهما الإيجابي لأي مبادرة سلام لوقف شامل للعدوان ورفع الحصار عن كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى معالجة وضع البنك المركزي.
وخلال لقاء جمع رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ونائبه قاسم لبوزة برئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور في صنعاء، شدد المجتمعون على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه العدوان السعودي.
من جهته نفى وزير الخارجية هشام شرف ،ما تم تداوله عن تسلم القيادة السياسية أو الحكومة دعوة لحضور مشاورات بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكد في وقت سابق، أن لجنة التهدئة والتنسيق تحضّر لاجتماع في الأردن، لبحث وقف لإطلاق النار في اليمن بداية 2017. سيعرض خلال المحادثات خارطة طريق تستند على الأفكار التي طرحت في مشاورات الكويت.
وتستند المفاوضات إلى استئناف المشاورات مع الأمم المتحدة على أساس مبادرة "مجلس التعاون الخليجي" وآلية التنفيذ، ونتائج "الحوار الوطني"، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وتشمل انسحاب حركة "أنصار الله" وحلفائها من عدة مناطق، ثم توقيع اتفاق شامل يعقبه عقد مؤتمر دولي للمانحين.