شنت القوات العراقية هجوما في مدينة الموصل تمكنت خلاله من الدخول للمرة الأولى وبشكل مفاجئ إلى شمال المدينة، وذلك في إطار مرحلة جديدة من المعركة التي تهدف إلى استعادة المدينة من داعش.
تقرير سهام علي
قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي المثنى شرق المدينة، وتطهير أكثر من 70% من الجانب الشرقي للمدينة.
واستطاعت القوات من تحرير مناطق جديدة غرب محافظة الأنبار في مدينة الموصل وهم: الدوسة، الأخضر، تل أصفر، وادي عبيد، فيما تعرضت لهجوم تفجيري في قرية بمحافظة صلاح الدين.
وحررت فصائل الحشد قريتي أحمد والمالح جنوب غربي الموصل وكذلك تمكنت قطعات الجيش العراقي من تحرير شقق الحدباء شمال الموصل .
بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان القوات العراقية حررت ثلثي محافظة نينوى من سيطرة داعش. فيما أكدت قيادات في الجيش العراقي وأفراد هيئة الحشد الشعبي أن تضحيات القوات المسلحة تجعلنا نقف لهم وقفة احترام.
وبدأت تظهر مؤشرات الضعف والانهيار على تنظيم داعش، بما فيها انزلاق التنظيم نحو أزمة مالية وهي الأزمة التي تسببت بإجبار التنظيم على وقف دفع الرواتب الشهرية لمقاتليه في مدينة الموصل التي يسيطر عليها منذ العام 2014.
وبحسب تقرير "ديلي تلغراف" البريطانية، فإن التنظيم يدفع راتبا شهريا قوامه 350 دولاراً لكل مقاتل، وهو الراتب الذي توقف المقاتلون عن استقباله منذ أسابيع.