سوريا/ نبأ- أعلن الرئيس بشار الأسد، أن بلاده لا تعتمد على تصريحات المرشحين الفرنسيين تجاه سوريا في حملاتهم الإنتخابية.
وفي حديث له لوسائل إعلام فرنسية، أكد الرئيس السوري أن على السياسيين الفرنسيين العمل لمصلحة مواطنيهم لأن سياستهم في السنوات الماضية ألحقت الضرر بمصالح فرنسا، داعياً الفرنسيين للبحث عن الحقيقة في وسائل إعلام بديلة عن الإعلام الغربي.
وقال الأسد "مستعدون للتفاوض حول كل شيء في محادثات آستانة"، وتساءل حول محادثات السلام بالقول "من سيكون فيها من الطرف الأخر وهل ستكون معارضة حقيقية لها قواعد شعبية؟".
ويهدف اجتماع أستانة الذي ترعاه موسكو وتحضره أنقرة وطهران ووفدان من النظام والمعارضة المقاتلة إلى وقف شامل لإطلاق النار، يستثني تنظيمي داعش وجبهة النصرة، والإقرار بأن لا حل عسكرياً في سوريا، وأن الحل حل سياسي ترعاه كل من روسيا وتركيا، إضافة إلى تطبيق القرار ٢٢٥٤.
وكان بوتين أعلن في ديسمبر الماضي أن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا جميعاً على إجراء مفاوضات السلام السورية الجديدة.