البحرين/ نبأ- أدانت "منظمة العفو الدولية" جريمة إعدام ثلاثة نشطاء في البحرين معتبرة أنه يوم حزين لحقوق الإنسان في البلاد.
مديرة قسم الحملات في المنظمة سماح حجيج، إعتبر أن عقوبة الإعدام هي أقصى أنواع العقوبة اللا إنسانية والمهينة، خاصة أنها نُفِّذت بعد محاكمة جائرة؛ وبعد تعرض المتهمين للتعذيب.
وأوضحت حديد أنه يتعين على السلطات في البحرين أن تسارع بفرض وقف لتنفيذ أحكام الإعدام، وأن تعمل على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي.
بدورها دانت فرنسا جريمة تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة ناشطين بحرانيين، وعبرت عن رفضها لتنفيذ عقوبة الإعدام، مناشدة السلطات البحرينية أن توقف مجددا العمل بعقوبة الإعدام تمهيدا لإلغائها نهائيا
في المقابل انتقد ناشطون مواقف الدول الغربية، ووصفوا بيانات الإدانات التي صدرت بعد الإعدام بأنها شكلية وتعبر عن استخفاف مرفوض.
في حين أشار الناشطون إلى أن هذه الدول كان بإمكانها أن تتدخل بقوة لمنع تنفيذ جريمة الإعدام، اتهموا في الوقت نفسه الدول الغربية بالنفاق ومراعاة مصالح التجارية على حساب شعاراتها المعلنة لحقوق الإنسان.