البحرين/ نبأ – قالت منظمة “العفو الدولية”، يوم الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني 2017م، إنّه على السّلطات البحرينية أن “تغير فوراً حكم الإعدام الصادر بحق رجلين يواجهان خطر التّنفيذ الوشيك للحكم”، وهما محمد رمضان وحسين علي موسى.
وحذرت المنظمة، في بيان، من أن “الرد القاسي على الاحتجاجات على أحكام الإعدام التي نُفِّذت رمياً بالرصاص في 15 يناير/كانون الثاني تُعَرّض البلاد لخطر الغرق في أزمة حقوق الإنسان”.
وقالت المنظمة إن “الرجلين، رمضان وموسى، “لم يحصلا على محامٍ خلال عمليات الاستجواب، وقال محمد رمضان إنه احتُجِز بمعزل عن العالم الخارجي، وتعرض للضرب والصدمات الكهربائية على يد المحققين في مديرية التّحقيقات الجنائية، في محاولة فاشلة لانتزاع اعتراف منه، أما حسين علي موسى، فقال إن “اعترافه” عن محمد رمضان انتُزِع منه بعد تعليقه من أطرافه في السقف وتعرضه للضرب لأيام عدة”.
وكانت محكمة بحرينية قد حكمت على رمضان وموسى بالإعدام في ديسمبر/كانون الأول 2014م في أعقاب تفجير في قرية الدير أدى إلى مقتل شرطي في فبراير/شباط من ذلك العام. ورفضت النيابة العامة البحرينية أقوال المتهمين عن تعرضهم للتّعذيب من دون أن تأمر بإجراء تحقيق واستُخدِم “اعتراف” موسى لإدانة الرّجلين.