البحرين/ نبأ – جدد “تيار الوفاء الإسلامي” دعوته إلى “الالتزام بواجب التغيير والإصلاح وعدم الركون إلى “الاستسلام للواقع الفاسد”، مؤكداً الاستعداد “لتقديم الأثمان المناسبة للوصول إلى الغايات والأهداف”.
وأوضح التيار، في بيان أصدره يوم الأحد 22 يناير/يناير 2017م، أن “الأسايب والأدوات التي يتم اعتمادها في الصراع والجهاد تعتمد على أسس جوهرية منها شرعية الأساليب، والنتائج التي تحققها هذه الأساليب”، مشيراً إلى أن هذه الأسس “تعكس بلا شك سلامة المنظومة القيادية والتنفيذية للجهات المتصدية للصراع مع النظام”.
وشدد على ضرورة “مقاومة النظام الخليفي تحت شعار “قبضة في الميدان وقبضة في الزناد”، معتبراً أن هذا الموقف “ينطلق من وضوح الرؤية الشرعية والعملية والثقة في شعبنا ورجالنا وشبابنا، وبحكم التجربة التي تمتد لأكثر من قرنين من الزمان مع العصابة الخليفية الحاكمة”.
وأضاف “موقفنا الأخير هو إعلان لا لبس فيه بأن “تيار الوفاء الإسلامي” هو تنظيم يدعم تطلعات الناس، ويرعى الحالة الثورية والمقاومة للنظام من دون مواربة”، مؤكدأً أن هذا الموقف “هو ترجمة للواجب الشرعي ولإرادة الناس”. وذكّر التيار بـ”النتائج العكسية على المستويين السياسي والميداني والمزاج الشعبي” التي أدى إليها ما وصفه بـ”بطش العصابة الخليفية”، مشدداً على أن ذلك “أنتج مناخاً لتنويع أدوات الصراع مع الخليفيين”.
وختم البيان بالتشديد على أن “الصراع مع العصابة الخليفية اليوم هو صراع في اتجاه واحد فقط”، داعيا إلى “توجيه القبضات نحو وجه النظام الخليفي وحده، فلا مجال للجدل البيني، أو الممارسات التصادمية”.
جدير بالذكر أن التيار، وعلى لسان القيادي فيه السيد مرتضى السندي، كان قد أعلن توسيع “نطاق المقاومة” ضد النظام البحريني بعد تنفيذه جريمة إعدام الشهداء الثلاثة: علي السنكيس، سامي مشيمع، وعباس اليميع، في حين أعلنت تيارات عدة في عدد من المناطق والبلدات البحرينية تأييدها لهذا الخيار الجديد.