السعودية/ نبأ – أكد ممثلو الدول المصدرة للنفط “أوبك” في اجتماع في فيينا، يوم الأحد 22 يناير/كانون الثاني 2017م، تطبيق اتفاقهم الذي توصلوا إليه في كانون الأول/ديسمبر 2016م لخفض انتاجهم بنحو مليوني برميل يومياً، بهدف تقليص تخمة الإمدادات ورفع الأسعار.
وعقدت الاجتماع “لجنة أوبك الوزارية للمراقبة” الجديدة التي تضم الكويت والجزائر وفنزويلا من “أوبك”، وروسيا وسلطنة عُمان من خارج “أوبك”. ونقلت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله، في فيينا، إنه يأمل في أن “تلتزم جميع الدول بالاتفاق بشكل تام الشهر المقبل (فبراير/شباط)، متوقعاً أن تعود مخزونات النفط العالمية المتخمة إلى مستوياتها الطبيعية في منتصف عام 2017م.
من جهته، أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن تفاؤله في الاتفاق، قائلاً: “إن موسكو متقدمة على الجدول وتبذل ما بوسعها للوصول بالمشاركة في الاتفاق إلى اقصاها”. وأكد أن روسيا “خفضت إنتاجها بمعدل 100 ألف برميل يومياً، وهو الهدف الذي لم تتوقع تحقيقه حتى شهر فبراير/شباط 2017م.
واتفقت دول “أوبك” على تطبيق اتفاق سابق توصلت إليه في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م لخفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يومياً ابتداء من الأول من كانون الثاني/يناير 2017م. ويلزم الاتفاق أكثر من 12 دولة تقودها روسيا من خارج “اوبك” خفض إنتاجها بنحو 558 ألف برميل يومياً.
أما السعودية فقد تجاوزت هدفها وخفضت إنتاجها بأكثر من 500 ألف برميل، بحسب ما صرح الفالح، فيما خفضت كل من الجزائر والكويت إنتاجها الى مستويات تتجاوز أهدافها، وفقاً لـ”بلومبرغ”. والاتفاق قابل للتجديد مدة ستة أشهر اضافية، إلا أن الفالح صرح في وقت سابق من شهر يناير/كانون الثاني أنه “من غير المرجح” تمديد الاتفاق.