إيران/ نبأ – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، يوم الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني 2017م، إن إسقاطات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المستمرة “ليس بإمكانها أن تمحو تاريخ إنشاء ونشر التطرف وتمهيد وتنامي المدارس المنحرفة في السعودية في ظل حكومة آل سعود”.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن قاسمي قوله، رداً على تصريحات الجبير الذي اتهم إيران بارتكاب “جرائم حرب”، إن “هذه المزاعم تعد قلباً للحقائق القائمة في المنطقة، وأن السعودية هي التي كانت الممهد الرئيس لنشأة وتنامي الإرهاب في المنطقة خلال السنوات الماضية”.
وأوضح “الإسقاطات المستمرة للسيد الجبير ليس بإمكانها أن تمحو تاريخ نشأة ونشر التطرف والتمهيد والتنامي للمدارس الانحرافية في السعودية في ظل حكومة آل سعود، بحيث (ظهرت) ثمرة نشر الكراهية العديدة من قبل فروع الإرهاب التكفيري المتشابكة في غرب آسيا وشمال أفريقيا”، معتبراً أن نتيجة نشر الكراهية من السعودية هي “ارتكاب المجازر الكثيرة واليومية بحق الأبرياء ونهب أموالهم وهدم وحرق أراضيهم”.
وبشأن تصريح الجبير أن السعودية تدخلت في اليمن لمنع سيطرة إيران، قال قاسمي: “إن تبريرات وزير الخارجية السعودي في شن الهجوم الوحشي ضد النساء والأطفال والمدنيين اليمنيين تدل على الإخفاق والفشل الذريع أمام العزم الراسخ للشعب اليمني في تحقيق أهدافه في المنطقة”.
وأكد قاسمي “التزام إيران المبدئي والدائم بحسن الجوار في المنطقة”، واصفا ًتحسين العلاقات مع دول الجوار بأنه “من أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وجدد التأكيد على أن “العقبة الرئيس في أمام إيجاد منطقة آمنة ومستقرة هي العراقيل العلنية والخفية للسعودية”.