واشنطن/ نبأ- أعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عن استنكاره للهجوم اليمني الذي استهدف فرقاطة سعودية في البحر الأحمر الأثنين الماضي.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي محمد بن سلمان، أشار ماتيس إلى استعداده وجاهزيته للعمل مع ابن سلمان في كافة المجالات.
من جهته، أشار ابن سلمان إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين والتي تمتد لأكثر من 80 عاماً، منوهاً بخبرة ماتيس في المنطقة والتطلع للعمل معه لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة.
في أول تعليق سعودي على استهداف القوات اليمنية لفرقاطة المدينة، اعتبر الناطق باسم تحالف الحرب على اليمن، أحمد عسيري، بأن ميناء الحديدة يشكل تهديداً حقيقياً للملاحة البحرية وأصبح منطلقاً للعمليات الإرهابية، بحسب تعبيره.
في المقابل، دانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية هذه الاتهامات التي تحرض على استهداف ميناء الحديدة، وأوضحت المؤسسة أن الميناء يعمل على خدمة السواد الأعظم من الشعب اليمني في استقبال المواد الغذائية والدوائية والإغاثية والمشتقات النفطية.
وأكدت المؤسسة بأنها تحتفظ بكافة حقوقها القانونية جراء ما يمكن أن يترتب على ذلك التحريض من استهداف للميناء، مؤكدة ان هذا يعد جريمة حرب في حق الإنسانية والشعب اليمني.